في المباراة الأولى أمام المنتخب السلوفيني.
“مبولحي
بدأ متردّدا، لكنّه سرعان ما تدارك ولعب دون خطأ”“بدأ الحارس
مبولحي المباراة متردّدا وخائفا بعض الشيء، الأمر الذي اتّضح في أوّل كرتين
لمسهما، غير أنّه سرعان ما تدارك تلك البداية المحتشمة إن صح التعبير، بل
والأكثر من ذلك أنّه لعب من دون خطأ وكان عند حسن الظّن في أوّل ظهور له في
مباراة رسمية. العلامة: 8 من 10.
“قادير
ساعد الهجوم كثيرا وكان حاضرا دفاعيا”“قادير كان أكثر هجوميا
بالمقارنة مع المباراة الأولى أمام سلوفينيا، كان حاضرا كذلك من النّاحية
الدّفاعية، باختصار فقد أدّى دوره على أكمل وجه في اعتقادي على الرّواق
الأيمن. وصراحة هناك اختلاف شاسع بين مردوده في اللقاء الأوّل واليوم أمام
انجلترا.” العلامة: 7 من 10.
“بلحاج
كان رائعا كعادته في الجهة اليسرى” “أعتقد أنّ بلحاج كان أحد
أفضل اللاعبين في مباراة إنجلترا، دافع بشراسة وهاجم كعادته، لقد كان سيّد
الجهة اليسرى، وهذا ليس بالجديد فيما يتعلّق بهذا اللاعب الذي كان قد قدّم
مردودا متميّزا في المباراة الأولى أمام سلوفينيا. بلحاج أثبت مرّة أخرى
أنّه رقم مهم في المنتخب.” العلامة: 9 من 10.
“حلّيش، يحيى وبوڤرة لعبوا بكلّ قوّة وخطفوا كلّ الكرات”أفضّل
مرّة أخرى الحديث عن ثلاثي محور الدّفاع من دون أن أفصل لاعبا عن آخر،
مثلما فعلت بعد مباراة سلوفينيا.. هذا الثلاثي لعب بكلّ قوّة وتمكّن من أخذ
كلّ الكرات العالية وأعطى أكثر ثبات للخطّ الخلفي بشكل عام، يمكن القول
أنّ حلّيش، عنتر وبوڤرة لعبوا من دون خطأ وعلامتهم 9 من 10.”
“يبدة قدّم مردودا متميّزا وأعطى الإضافة
هجوميا” “يبدة قدّم مردودا أفضل من المردود المقبول جدا الذي
ظهر به أمام المنتخب السلوفيني.. الإضافة التي قدّمها بالمقارنة بمردوده في
المباراة الأولى تكمن في مشاركته في الهجوم، استفاد من عدّة مخالفات قريبة
في بعض الأحيان من منطقة الـ 18 مترا.. يبدة كان رائعا.” العلامة: 9 من
10.
“لحسن اجتهد كثيرا وأثبت تجانسه
وبلحاج”“لحسن ظهر بمردود جيّد لا يختلف تماما عن المردود الذي
قدّمه في المباراة الأولى أمام المنتخب السلوفيني. لاحظنا مرّة أخرى تجانسا
كبيرا بينه وبين بلحاج على الجهة اليسرى.. لحسن اجتهد كثيرا في الشّق
الدفاعي من وسط الميدان وشارك في بعض المرّات في البناء.” العلامة: 9 من
10.
“زيّاني كان الأسوأ وأتمنى أن
يتدارك أمام أمريكا” “أعتقد أنّه كان أسوأ لاعب من بين الـ 11
الذين دخلوا المباراة.. لو ظهر بالمردود المتميّز الذي عوّدنا عليه، لكنّا
ربّما نتمكّن من مباغتة الإنجليز بهدف على الأقل.. زيّاني ضيّع عدّة كرات،
وأتمنّى أن يتدارك ويظهر بالمردود الذي نعرفه به في المباراة القادمة أمام
الولايات المتحدّة الأمريكية.” العلامة: 5 من 10.
“بودبوز المفاجأة السّارة ويستحق العلامة
الكاملة” “بودبّوز كان المفاجأة السّارة في مباراة إنجلترا،
لاحظنا هذه المرّة بعض التنشيط الهجومي من خلال استعمال زيّاني على الجانب
وليس في الوسط، ولو أنّه لم يظهر بمستواه المعهود ومن خلال وضع بودبّوز
وراء المهاجم الوحيد.. بودبّوز لعب مباراة جميلة، وهي المرّة الأولى التي
نشاهده يلعب فيها أكثر من ساعة زمن مع المنتخب.. تغييره كان تكتيكيا ليس
إلاّ ولا علاقة له بمستواه الذي كان ممتازا.” العلامة: 10 من 10.
“هذا هو مطمور الذي يعجبني رغم أنّه لم يكن
خطيرا” “قدّم أداء أفضل بكثير من الأداء المتواضع الذي ظهر به
في المباراة الأولى أمام المنتخب السلوفيني. أنسانا في جبّور وغزال تماما،
كان سريعا وحاضرا في الخطّ الأمامي، حتى ولو من دون خطورة، حيث منع كيراقير
وتيري من اللّعب ، كما كان أوّل مدافع عندما ينطلق الإنجليز في هجماتهم من
الخلف.. لم يتوقّف ولم يتعب وصراحة هذا هو مطمور الذي يعجبني.” العلامة: 9
من 10.
“عبدون.. لهذا السبب دخوله لم
يأت بأشياء كثيرة”“دخوله مكان بودبّوز في ربع السّاعة الأخير
تقريبا لم يأت بأشياء كثيرة، خاصّة وأنّنا تراجعنا أكثر إلى الخلف، حفاظا
على نتيجة التعادل التي كانت بطعم الفوز، فيما يلعب هو متقدّما كما تعلم.
ولهذا كلّه لا يمكنني تقييمه، لو لعب لوقت أطول، لكنت منحته علامة من 10.”
“ڤديورة... مردوده كان لافتا رغم الوقت
القصير” “ڤديورة دخل مكان زيّاني في آخر عشر دقائق، وقد ظهر
بنزعة هجومية، بالرّغم من أنّ له نزعة دفاعية في الأصل. بدخوله تلاحظ أنّ
هناك زيّادة عددية لمصلحتنا على مستوى وسط الميدان، استحوذ على عدّة كرات،
وهذا لم يأت هكذا فقط، بل لمعرفته بطريقة لعب الانجليز، طالما لعب الموسم
المنصرم في الدّوري الانجليزي. بالرّغم من الوقت القصير الذي لعبه، إلاّ أن
مردوده كان لافتا.” العلامة: 8 من 10.
“مصباح.. لم يلعب إلاّ دقيقة ولا يُمكن تقييمه”“مصباح
دخل دقيقة واحدة قبل نهاية المباراة مكان الرّائع يبدة، ولا يمكن لي بأيّ
حال من الأحوال أن أنقّط مستواه، عموما يظهر أن لديه إمكانات سيكشف عنها
أكثر، عندما يحصل على وقت أطول للعب.”