ندير بلحاج يعود إلى قمة لياقته
في الوقت المناسبPosted: 11 Jun 2010 02:12 PM PDT
يوجد المدافع الدولي الجزائري، نذير بلحاج، ضمن
قائمة اللاعبين المتواجدين في قمة لياقتهم في الوقت المناسب وذلك بارتياح
كبير من مدربيهم و الأنصار، حسب ما أوردته الاتحادية الدولية لكرة القدم
(الفيفا)، على موقعها الألكتروني.
المدافع الجزائري الذي كان بعيدا عن الملاعب منذ شهر مارس المنصرم بسبب
إصابة، عاد لأجواء المنافسة يوم 15 ماي الماضي بمناسبة المباراة النهائية
لكأس أنجلترا التي خسرها فريقه بورسموث ضد نادي تشيلسي (0-1).
ومنذ ذلك الحين، لعب بلحاج المقابلتين الوديتين مع الخضر ضد منتخبي إيرلندا
(0-3) و الإمارات العربية المتحدة (1-0). وعلاوة على بلحاج هناك عدد من
اللاعبين الذي استرجعوا لياقتهم المعهودة و يتعلق الأمر بإدغار باريتو من
الأوروغواي و كلوديو برافو من الشيلي و دافيد سوازو من الهندوراس و
نمنجا فيديتش من صربيا و سوربريز موريري من جنوب إفريقيا وقائد منتخب
سلوفاكيا مارتان سكرتل حسب نفس الموقع.
ومن 736 لاعب الذين سيحضرون العرس الكروي في جنوب أفريقيا الذي انطلق
يوم الجمعة هناك لاعبان يستحقان علامة خاصة توضح الفيفا.كوم. ويتعلق الأمر
أولا بالمدافع البرتغالي بيبي الذي تعرض لتمزق الأربطة في فخذه الأيمن في
شهر ديسمبر 2009 والذي كان من المفروض أن يغيب عن الملاعب لمدة ستة أشهر
لكن اللاعب بذل أقصى جهوده للعودة للمنافسة و ها هو الآن تحت تصرف
المدرب الوطني كارلوس كيروز. منتخب اليابان له أيضا لاعب يستحق كل الثناء و
التقدير وهو الحارس يوشيكاتو كاواقوشي الذي تعرض لكسر في الرجل في شهر
سبتمبر 2009 لكنه عاد في الوقت المناسب ليجد اسمه ضمن قائمة ال 23 للمدرب
الياباني تاكيشي أوكادا حيث ستكون مهمته تقديم النصائح للحارسين الشابين
اللذين تنقصهما الخبرة الكافية في مثل هذه المواعيد العالمية.
من جهة أخرى، عرف فريقان كبيران نفس الوضعية من خلال إصابة لاعبيهما
بجروح خطيرة. الأول منتخب فرنسا الذي استرجع ويليام قالاس بعد أصابة
لاسانا ديارا و الثاني أنجلترا التي جددت الثقة في قارات باري بعد أن أبعد
بسبب الأصابة والذي يوجد مع التشكيلة الأنجليزية بجنوب أفريقيا على أمل
أن يكون حاضرا في اللقاء الثاني يوم 18 جوان ضد المنتخب الجزائري.
بالمقابل، تبقى وضعية اسمين كبيرين للكرة العالمية غامضة قبيل انطلاق
أكبر تظاهرة عالمية. و يتعلق الأمر بالإيفواري ديديي دروقبا الذي أصيب
بكسر في يده في مباراة ودية ضد سويسرا و الذي يأمل أن يلتحق بزملائه يوم
15 جوان في المباراة الحاسمة ضد البرتغال. أما اللاعب الثاني فهو الهولندي
أرجان روبان الذي تبدو وضعيته الصحية أكثر تعقيدا كونه لم يلتحق بعد
برفاقه في جنوب إفريقيا بسبب معاناته من مشاكل عضلية. وفي كلا الحالتين
ينتظر أنصار المنتخبين على أحر من الجمر أن تكون الأخبار بشانهما مفرحة
كما هو الشأن لكأس العالم و الفيفا التي ستستفيدان كثيرا من حضورهما