بعد أن قام عدد كبير من أنصار الخضر،
بغزو معسكر المنتخب الوطني بكرانس مونتانا، خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي وقعت خلال الحصة التدريبية لما اجتاحوا أرضية الميدان وكادوا يتسببون في إلغاء الحصة لولا أعوان الأمن، فإن ذلك يؤكد على أن محبي المنتخب الوطني حتى المغتربين المقيمين خارج الوطن، ينتظرون من رفقاء عنتر يحيى الكثير والظهور بوجه مشرف في المونديال، ولديهم الثقة الكاملة فيهم رغم الصعوبات التي يواجهونها والتي تكمن في معاناة عدة لاعبين من إصابات.
لايوجد منتخب حدث له ذلك
ولا يوجد منتخب تأهل إلى المونديال يقوم أنصاره بما يقوم به أنصار الخضر مع منتخبهم، وهو الحضور بقوة في الحصص التدريبية قصد متابعتها وأخذ صور تذكارية مع العناصر الوطنية، بالرغم من أن بعض المنتخبات تملك نجوما أقوى من عناصرنا ومعروفة على المستوى العالمي، حيث تجري تدريباتها بصفة عادية إضافة إلى أن التنظيم يعتبر أهم المميزات، وهو ما يبين أن الجزائريين مولعين بمنتخبهم حد النخاع.
حتى خلال تربص ألمانيا سيحدث نفس الشيء
وسيحدث نفس الشيء للمنتخب الوطني في التربص الثاني الذي سيجريه بألمانيا بداية من السبت القادم، بعد اللقاء الودي الذي سيلعبه يوم الجمعة القادم أمام إيرلندا، وهو حضور جماهيري كبير لمتابعة لاعبي المنتخب الوطني وأخذ الصور تذكارية، لكون ان الجالية الجزائرية موجودة بقوة هناك والتي تأتي من فرنسا والدول المجاورة ولاينفع التنظيم الجيد أو التحكم في الوضع مادام هدف الجزائريين هو الوصول الى المنتخب الوطني والكل براها فرصة من ذهب ولا تتكرر سوى مرة في الزمن خاصة وانه متأهل الى المونديال.
تربص 86 حضره 100 مناصر والبرتغاليون قدموا من أجل ماجر
التربص الذي أجراه المنتخب الوطني سنة 86بنفس المدينة كراس مونتانا تحضيرا لمونديال مكسيكو حيث لم بحضره عدد كبير من الجالية الجزائرية واقتصر الحضور على حوالي100مناصر كانوا مقيمين بلوزان وجنيف حسب ما اكده لنا عبد القادر الورداني الذي كان يشتغل اطار بالسفارة الجزائرية بسويسرا اين تكلف هو شخصيا لكي يقومون بصور تذكارية مع اللاعبين والتحدث مع بعضهم وكان لخضر بلومي اكثر المطلوبين وجرت الامور في ظروف عادية اضافة الى حضور بعض من الجالية البرتغالية التي جاءت خصيصا لرابح ماجر كونه كان بلعب في بورتو وتحدثوا معه اما المقابلة الودية التي لعبها المنتخب الوطني امام المنتخب السويسري بجنيف فقد حضرها حوالي 2000مناصر جزائري وتكفل هو بالتذاكر.